الخميس، 10 يوليو 2008

أنوثة المرأة

تضـيع أنوثة الـمـرأة أحـيـاناً
إن علا صوتها.. أو أصبح خـشناً فظاًأو أدمنت « العـبوس » والانفعالأو تعـاملت « بعضـلات » مفتولةأو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشـاًأو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيفأو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب أو غلبت الانتقام على التسامح أو جهلت متى تـتكلم.. ومتى تصمـت أو قصر شعرها وطـال لسانهاتضيع أنوثة المرأة
وحين تنسى حـق الاحتـرام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخـاً.. ومعلّمــاًوحين لا توقـر كبيـراً أو ترحم صغيـراًجمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحسب ورشاقتها ليست في الريجيـم القاسي الأنوثة شيء تشعـره.. ولا تراه غـالباًيقــول الرجـــل:
أريدها ضعـيفة معي.. قـوية مع الآخرين هذه هي الأنثى الحقيقية في نظـر الرجـل والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه ولا يستغله وأن يمنحها القوة بعطـفه وحنانه واحتـرامه وأن يعلّمها الضعـف الجمـيل وليـس ضعف الانزواء وفقـدان الثقة
الأنوثة فــن
والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هـذا الفن فبعـض الرجال يتقن هذا الفـن وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفهاوتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانهابدلاً من أن يثني عـليهاهنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساءويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان والمرأة أيضاً قـد تعشـق لحظة ضعف يمر بها زوجهاإنها تراه طفلاً بحاجة لحنانهاوليس عيباً أن يبكي الطفـل.. الرجل إنه يدفع زوجته للمزيد من العطـف والاهتمام والرعايةلكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعـف معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغـرم به كثيراً ما يكره المرء الأقـوياءوبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعـف واللين والرقةللقوة مواقف لا يليق فيها الضعـف وللضعف مواقف لا تليق فيها القـوةترى المرأة رجولة الرجل في طـفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودةوترى رجولته أيضاً في قدرته عـلى حمايتها وحماية كرامتها وكيانهاوفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطـائهاللأنوثة تفسـير لدى الرجل وللرجولة مفهوم لدى المرأةوكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوةإذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكارهومشاعره وبعض تصرفاته إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناًالمرأة تحب هـذه اللقطةوتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاًوالرجل يحب في المرأة طـفـولتهاومشاعـرها البريئة

ليست هناك تعليقات: